أهم الأنبـاء :

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

رسالة قد تظن أنها لأحدهم ..!




إن ذلك الهاجس الذي يدور في خلَدنا لهو حق من حقوقنا وما تزايد عليه إثنان من خارج النسق الهاجسي إلا وكانت نفسه
الطامعة ثالثتُنا.

 
خذوها عني: كما تأخذوا مناسكم , وعضو عليها بالنواجذ
أنه ما ضاع حق ورأه مطالب .
..خاطبونا بما نفهم ، وهذا ليس نقصا منا ولكن عجزاً منكم في توضيح مرادكم أننا أصبحنا نعي
جميع تلك اللغات إنطلاقاً من لغة العطف والتخدير وإنتهاء بلغات أخرى قذرة لقد إستدركنا مقاصد النملة البلاغية .
 التي خاطبت نبي الله سليمان .
و نادت بــ/ياء،  وسمت بــ/النمل ،  وأمرت بــ/ادخلوا ، وحذرت بــ/لايحطمنكم
وعرفت بــ/سليمان وجنوده ،  واعتذرت بـ/وهم لايشعرون "

 
ونحن نرى أن الخطاب المبعوث به إلينا له صورة بلاغية واحدة إما الأمر وإما الأمر أيضاً ...
فليس هناك إستدراك لـ حقيقة الواقع وتنزيل الحقائق على الواقع أتحدى بأن يكون أحداً منهم أبلغ من هذه النملة ويأتي

 
 بخاطب تعيهِ اللباب  :
 قـــل ، ودل ، وجـــل " على طريقة النملة . 

لاحظ أقول أتحدى هل تدري لماذا أتحدى ..؟
 

لأن لغة وركائز وبنية ومقومات/
الواقع الذي أوجِدنا فيه يفتقد لأدنى البُنى التحتية في شتى المجالات وأهم هذه المجالات هي: 

قاعدة الإستثمار في العقل الحــــــر .

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

بـوح قلم تجـاه طريقة تفكيـر ..!!






خالني تفكيـر معين وراودتنـي شكوك نحـو قلمي الذي لم يتجرى بعدُ أن يتكلم في مثل هذا الطراز من تقنين المسائل فأحببتُ أن أمنهجهُ وفق منهجً معين وينتمي لتيار كافح ضدهُ نيلسون المناضل المدافع عن لون بشرته فكـلنـا يعلم ماكانت عليه أمريكا أبان لنكولن أعود لقضيتي مع نفسي التي دائماً ما أجد متسعاً من الوقت لكي أراجعها واحاسبها دون أي عنـاء في نقدها وليس جلدها ولكي أكون صادقً مع نفسي لم أكتب يوماً ما لكي أرضي حزب أو تيار أو منهج معين فأني لا أنتمي الى هؤلاء ولستُ مُمنهجاً بعدُ فأحببت أن أكتب عن العنصريـه ,


لما لاقتهُ من رواج في قرونً مضت قبلي وربما تأتي بعدي هذا ألم تكن في زمني , وقلت لعلي أدلو بدلوي فيكون مغيراً لنظرة الأشخاص تجاه طريقة التفكير " العنصريه في تعريفها العام المتعارف عليه :


(هي الافعال والمعتقدات التي " تقلل "من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين )
لاحظتم معي كلمة تقليل شأن: وهذا خطأ مشهور بين الناس , فالعنصريـة بمعناها الحقيقي ذكرت في القران ولكن على وتيرةً أخرى (وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ) أي لولا قبيلتك لقتلناك . اذاً الفعلُ هنا كان ضد شعيب نبي الله ولكن ليس في موقف تقليل شأن بل ذكرمميزات قوته التي لولاها لرجم , وأهم تلك المميزات قبيلته وهي موضع فخر لا تقليل " لو قلنا بمعنً أخر , طرق التعبير لدينا أختلفت وطريقة التفكير تحتاج لمراجعة وتمحيص ! وهذا ليس من بنات اليوم فالسابقون الأولون كانت لديهم نفس هذهِ التعاريف المختلطه وبالعودة لحكم

العرب ولنا فيها خيرُ مثال لتوضيح المقال: ألم يقل سلفنا الراحل عليهم شأبيب الرحمة,

"خطأٌ مشهور خيرً من صواب مهجور"


تشبثنا في هذهِ المقوله وي كأننا لا حاجة لنـا بدفعها عنا , وهذهِ المقولة تولد لدينا : حس التكاسل والخمول وعدم الاجتهاد مع النصوص , التي ليست قرانيه, بمعنـى :


أفضل هذا الخطأ المشهور على أن أتمسك بذلك الصواب المهجور وهي حجةً دامغة لمن دُمِـغَ عقلهُ بأختلاط الأمور , فالحُجج لدينـا والحكم في بنياتِ أفكارنـا تجرعناها من أثداء كبارائنـا فطالحة هذا العصر وغيره ممن يخلطون الزيت بالماء , وهو لايختلط أصلاً , اذاً نقول فيما بقي من حبرِ هذا القلم :


راجعوا أنفسكـم وطريقة تفكيركم ولنجعل الصدق بين النفس والعقل , كما قال / عملاق الأدب عباس العقاد . فوالله مارأيت أفضل من شخصً , عرف عيبهُ بنفسه فهب مسرعاً لنجدةِ نفسه , قبل أن يختلط الزيت بالماء, هذا أن أختلطئ وينشغل العقل بتوافه الأمور


فيبني هالةً سوداء في تلك العتمة داخل الجمجمة فتصبح النفس ضحية العقل ويعتبر هذا ضريبة التفكير , ولكي لاتصبح ترى بمنظورا واحد كما هو موضح  في الصورة أعلاه, وسمـع الله لمـن حمده .