إن ذلك الهاجس الذي يدور في خلَدنا لهو حق من حقوقنا وما تزايد عليه إثنان من خارج النسق الهاجسي إلا وكانت نفسه
الطامعة ثالثتُنا.
خذوها عني: كما تأخذوا مناسكم , وعضو عليها بالنواجذ
أنه ما ضاع حق ورأه مطالب .
..خاطبونا بما نفهم ، وهذا ليس نقصا منا ولكن عجزاً منكم في توضيح مرادكم أننا أصبحنا نعي
جميع تلك اللغات إنطلاقاً من لغة العطف والتخدير وإنتهاء بلغات أخرى قذرة لقد إستدركنا مقاصد النملة البلاغية .
التي خاطبت نبي الله سليمان .
و نادت بــ/ياء، وسمت بــ/النمل ، وأمرت بــ/ادخلوا ، وحذرت بــ/لايحطمنكم
وعرفت بــ/سليمان وجنوده ، واعتذرت بـ/وهم لايشعرون "
ونحن نرى أن الخطاب المبعوث به إلينا له صورة بلاغية واحدة إما الأمر وإما الأمر أيضاً ...
فليس هناك إستدراك لـ حقيقة الواقع وتنزيل الحقائق على الواقع أتحدى بأن يكون أحداً منهم أبلغ من هذه النملة ويأتي
بخاطب تعيهِ اللباب :
قـــل ، ودل ، وجـــل " على طريقة النملة .
لاحظ أقول أتحدى هل تدري لماذا أتحدى ..؟
لأن لغة وركائز وبنية ومقومات/
الواقع الذي أوجِدنا فيه يفتقد لأدنى البُنى التحتية في شتى المجالات وأهم هذه المجالات هي:
قاعدة الإستثمار في العقل الحــــــر .